هناك عدة نظريات حول مصدر كلمة الشام وهي
حسب التسلسل التاريخي للمصدر
إنها مشتقة من الشخصية التوراتية سام بن نوح أي أرض أبناء
سام بن نوح عليه السلام والاسم يلفظ بالسريانية شام. وتذكر
بعض الروايات إن سام بن نوح هو باني مدينة دمشق والذي يطلق
عليها أيضاً شام وتعرف مدينة دمشق بين سكان بلاد الشام
باسم الشام .
1-سبب التسمية يعود لهجرة بني كنعان إليها.
2-إنها مأخوذة من الشمال، حيث تقع على شمال الكعبة، بعكس
اليمن التي تقع على يمين القبلة.
3-طبيعة أرض الـشام حيث تعد منطقة الشام أرض أقدم
الحضارات.
-في القاموس المحيط (الشَّأمُ):
بِلادّ عن مَشْأمَةِ القِبْلَةِ وسُمّيَتَ لذلك أو لأنَّ
قَوماً من بني كَنْعانَ تَشاءَموا إليها أي تَياسَروا أو
سُمِّيَ يِسامِ بنِ نُوحٍ فإِنَّه بالشينٍ
بالسُّرْيانِيَّةِ أو لأنَّ أرْضها شاماتٌ بيضٌ وحُمْرٌ
وسودٌ وعلى هذا لا تهْمَزُ وقد تُذَكَّرُ وهو (شامِيُّ
وشآمِيُّ وشآم وأشْأَمَ).
-في لسان العرب (الشأْم)
بلادٌ عن مشأَمة القبلة سُمِّيَت بهِ لذلك. أو لأن قومًا
من بني كنعان تشاءَموا إليها أي تياسروا. أو سُمِّيَت بأسم
سام بن نوح فإنهُ بالشين بالسريانيَّة. أو لأن أرضها
شاماتٌ بيض وحمر وسود. وعلى هذا لا تُهمَز وهي مؤَنَّثة
وقد تُذكَّر.
-أيضا في موسوعة الإسلام "الشأْم بلادٌ عن مشأَمة القبلة
سُمِّيَت بهِ لذلك".
أطلق العرب على تلك البلاد هذه التسمية. وسميت بذلك أيام
الخلافة، ثم أصبح اسمها بلاد الشام ، وعاصمتها دمشق والتي
تسمى كذلك شام .
|